لاتغيب من الذاكرة صرة ذلك الشاب النحيل الأسمر الذي يحمل كيساً على ظهره يضع فيه بعض الأدوات ويلف على البيوت يسأل أصحابها إذا كان لديهم أوان نحاسية يرغبون بتبييضها، هذه المهنة اتلي راجت في النصف الثاني من القرن الماضي، حيث كان النحاس يحتل مكانة مرموقة لدى الأسر الكبيرة قبل أن ينافسه الألمنيوم والستانلس وكان الأطفال…